رياضة المحركات
فرستابن أول المنطلقين في سباق أبوظبي لفورمولا 1

استحوذ المتنافسون على لقب السائقين ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات على أول ثلاثة مراكز في التجارب التأهيلية لجائزة أبوظبي الكبرى الختامية إذ حل ماكس فرستابن في الصدارة أمام لاندو نوريس وأوسكار بياستري ثنائي مكلارين.
وفي خطوة تكتيكية ذكية من جانب فريق رد بول، وظف الفريق انطلاقة يوكي تسونودا، الذي سيبدأ من المركز العاشر، ليمنح فرستابن أفضلية ويتصدر الترتيب في أول لفة سريعة.
ثم تفوق بفارق 0.088 ثانية على زمنه في محاولته الثانية دون مساعدة ليسجل زمنا قدره دقيقة واحدة و22.207 ثانية، أي أسرع بواقع 0.201 ثانية من متصدر الترتيب العام نوريس.
وتقدم نوريس من المركز الثالث ليصبح ثانيا بمحاولته الثانية بعدما بدا أن بياستري في طريقه للتفوق على زميله في الفريق.
* نوريس سيفوز باللقب إذا صعد على منصة التتويج
يتقدم البريطاني بفارق 12 نقطة على فرستابن صاحب المركز الثاني في الترتيب العام وأربع نقاط أخرى على بياستري صاحب المركز الثالث، وسيتوج نوريس بطلا إذا صعد على منصة التتويج في السباق الذي سيقام مساء غد الأحد على حلبة ياس مارينا.
ولكن الأمر قد لا يكون بهذه البساطة،إذ ينطلق جورج راسل سائق مرسيدس، الأسرع في المرحلة الثانية وفي التجارب الحرة الأخيرة، من المركز الرابع وشارل لوكلير سائق فيراري في المركز الخامس.
وقال السائق الهولندي “أنا سعيد للغاية بحصولي على مركز أول المنطلقين. هذا كل ما بوسعنا فعله، ما يمكننا التحكم فيه، لتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات السيارة، وقد فعلنا ذلك بالتأكيد في التجارب التأهيلية”.
وأضاف الهولندي الذي سيحتاج إلى نتائج السائقين الآخرين لتصب في مصلحته “بالطبع أنا متحمس، وأتطلع إلى ذلك. سأحاول الفوز بهذا السباق”.
وقال نوريس إنه شعر بخيبة أمل لعدم حصوله على مركز أول المنطلقين في السباق الختامي لكن بذل قصارى جهده.
وأضاف “بالنظر إلى الوضع اليوم، لم نكن سريعين بما يكفي. ما زلت أرغب في الفوز غدا، وسيكون هذا هدفي”.
واتفق بياستري، الذي تصدر الترتيب لجزء كبير من الموسم قبل أن يعاني من سقوط حر، على أنه هو الآخر لم يأل جهدا.
وقال الأسترالي الذي قد يأمره فريقه بالتضحية بمنصة التتويج لصالح نوريس إذا كان رابعا حال اقتراب فرستابن من الفوز “ذلك يمهد الطريق لسباق مثير للغاية غدا”.
كما طُرحت إمكانية أن يتعمد فرستابن تقليل سرعته عن الظروف العادية من أجل تقليص سرعة السائقين خلفه، كما حاول لويس هاميلتون أن يفعل مع زميله في فريق مرسيدس ومنافسه على اللقب نيكو روزبرج في 2016، وجعل فريق مكلارين يسقط في قبضة راسل.
وقال راسل، الذي فاز بسباقين هذا العام، إنه سيتعامل مع جائزة أبوظبي الكبرى كسباق عادي بغض النظر عن معركة اللقب والعواقب المحتملة.




