الكرة العالمية

ثنائية برونو فرنانديز تمنح مانشستر يونايتد الفوز 4-1 على ولفرهامبتون

قفز مانشستر يونايتد للمركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الاثنين بفوزه 4-1 على متذيل الترتيب ولفرهامبتون واندرارز بينها ثنائية للقائد برونو فرنانديز.
وهتفت جماهير ولفرهامبتون معظم الشوط الأول ضد ملاك النادي الصينيين، وساءت حالتهم المزاجية عندما منح فرنانديز يونايتد التقدم في الدقيقة 25.
وأدرك ولفرهامبتون التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عن طريق الدولي القادم من هايتي جان-ريسنر بيليجارد.
وأعاد بريان مبيومو التقدم ليونايتد في الدقيقة 52. وجعل ميسون ماونت النتيجة 3-1 بعد مرور ساعة من اللقاء.
وأكمل فرنانديز المهمة ليونايتد من ركلة جزاء بعد أن احتسب حكم الفيديو المساعد لمسة يد على أحد مدافعي المنافس.
وحين أعلن الحكم احتساب تسع دقائق وقت محتسب بدلا من الضائع، أطلقت جماهير ولفرهامبتون في ملعب مولينيو صفارات الاستهجان ورددت “أطلق الصفارة”.
ويملك يونايتد بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم 25 نقطة من 15 مباراة بينما تركت الهزيمة الثامنة على التوالي في الدوري و13 هذا الموسم ولفرهامبتون برصيد نقطتين فقط ليواجه خطر تسجيل رقم قياسي سلبي لا يتمناه أحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وما يملكه الفريق من نقاط هو الأقل بعد 15 مباراة في تاريخ أول أربع درجات للدوري في إنجلترا، إذ لم يحقق أي انتصار بالدوري منذ أبريل نيسان الماضي وخسر 16 مباراة وتعادل في ثلاث منذ ذلك الحين.
ويبتعد ولفرهامبتون حاليا بفارق 13 نقطة عن منطقة الأمان، والحديث لا يدور حول قدرة الفرق على النجاة بل عن ما إذا كان يمكنه تجاوز أقل عدد إجمالي من النقاط في تاريخ الدوري الممتاز والذي سجله ديربي كاونتي عندما حصد 11 نقطة فقط موسم 2007-2008.

* يونايتد يتطلع لأعلى

بينما ينظر ولفرهامبتون لأسفل، يتطلع يونايتد لأعلى، وذلك رغم ظهورهم بشكل متواضع في بعض فترات الشوط الأول إلا أن الأداء في الثاني كان سلسا.
وأنهى الفريق الزائر المباراة بتسديد 27 محاولة على المرمى، الأكثر منذ تولي أموريم المسؤولية، وكان بإمكانه الفوز بفارق أكبر من الأهداف.
وقال ماونت، الذي أطلق تسديدة مباشرة في الشباك إثر تمريرة ساقطة لفرنانديز داخل منطقة الجزاء، “الهجوم بحرية. أعتقد أن بعض التوليفات الهجومية كانت حاسمة وفعالة، وهذا ما نستطيع فعله”.
وافتتح فرنانديز التسجيل بتسديدة سكنت شباك سام جونستون حارس مرمى ولفرهامبتون رغم سقوط قائد يونايتد أرضا أثناء التسديد.
ورغم ذلك فقد يونايتد السيطرة على المباراة وأدرك ولفرهامبتون التعادل قبل الاستراحة عندما سدد بيليجارد في الشباك بعدما وصلته تسديدة زميله النرويجي دافيد مولر وولف.
وكان هذا أول أهداف ولفرهامبتون خلال 540 دقيقة، لكن بعد فرحة قصيرة عاد الحزن ليخيم على جماهير ولفرهامبتون في الشوط الثاني عندما مرر ديوجو دالوت الكرة إلى مبيومو ليسجل الهدف الثاني.
وبعد هدف ماونت، سجل فرنانديز هدفه الشخصي الثاني بركلة جزاء واثقة كعادته بعد قرار حكم الفيديو المساعد بوجود لمسة يد على ييرسون موسكيرا لاعب ولفرهامبتون داخل المنطقة إثر تسديدة كانت في طريقها للمرمى.
وتلقى لاعبو ولفرهامبتون صيحات استهجان وقال مدربه روب إدواردز، الذي حل محل فيتور بيريرا الشهر الماضي، إنه لا يستطيع إلقاء اللوم على الجماهير.
وأضاف “سادت حالة من الغضب في الملعب. اللاعبون يحاولون. الجماهير غاضبة وأنا أتفهم ذلك”.
زر الذهاب إلى الأعلى