الكرة العالمية
أتليتيكو يتقدم بترتيب دوري أبطال أوروبا بفوزه في أيندهوفن

قلب أتليتيكو مدريد تأخره ليهزم مضيفه أيندهوفن بنتيجة 3-2 يوم الثلاثاء، ويتقدم إلى المركز السابع في ترتيب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليضمن تقريبا التأهل إلى دور 16.
واستغل كل من خوليان ألفاريز ودافيد هانكو وألكسندر سورلوث أخطاء دفاعية من صاحب الأرض ليسجلوا بعد أن تقدم أيندهوفن مبكرا عبر جوس تيل.
واضطر الفريق الإسباني للمكافحة في الدقائق الأخيرة لضمان الفوز بعدما قلص ريكاردو بيبي الفارق قبل خمس دقائق من النهاية.
وشهدت المباراة نهاية مثيرة وسط تشجيع صاخب من الجماهير المحلية، لكن رغم الفرص العديدة لم يتمكن أيندهوفن من انتزاع التعادل في اللحظات الأخيرة.
وكان صاحب الأرض يأمل في البناء على الزخم الذي حققه بعد فوزه المفاجئ 4-1 على مضيفه ليفربول في آخر مباراة له بدوري الأبطال نهاية الشهر الماضي، ليبدأ المباراة سريعا في ملعب فيليبس.
لكن الأخطاء كلفته الكثير، وفي النهاية تراجع من المركز 15 إلى19 في الترتيب.
أما أتلتيكو، الذي كان في المركز 12 قبل مباراة الثلاثاء، فأصبح لديه الآن 12 نقطة من ست مباريات، وهو ما ينبغي أن يكون كافيا لضمان مكان على الأقل في الملحق إذا كانت نتائج الموسم الماضي مؤشرا.
ومع ذلك، لا يزال أمام أيندهوفن الكثير ليقوم به، إذ يملك ثماني نقاط فقط مع مباراتين قادمتين، إذ يحل ضيفا على نيوكاسل يونايتد قبل استضافة بايرن ميونيخ في الشهر المقبل.
وتقدم صاحب الأرض مبكرا بهجمة مرتدة سريعة، قادها جوي فيرمان قبل أن يمرر صهيب درويش في مشهد يعبر عن إنكار الذات إلى تيل الذي سجل بسهولة في الدقيقة العاشرة.
وأثناء البحث عن السيطرة على المباراة، وقع أيندهوفن في الخطأ عندما قطع جوليانو سيميوني تمريرة قصيرة من الحارس ماتي كوفار، ليمرر إلى سورلوث ثم ألفاريز الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة 37.
وتابع هانكو كرة مرتدة في الدقيقة 52 ليضع أتليتيكو في المقدمة، وبعد أربع دقائق أضاف سورلوث الهدف الثالث بضربة رأس سهلة من عرضية متقنة لبابلو باريوس وسط غياب تام لدفاع صاحب الأرض.
*هدف أيندهوفن يشعل النهاية
أشعل أيندهوفن، الذي سجل عدة أهداف متأخرة في دوري الأبطال، النهاية عندما استقبل إيفان بريشيتش ركلة ركنية وحولها برأسه لتصل إلى البديل بيبي الذي وضعها داخل المرمى من عند القائم البعيد.
وأهدر أرمندو أوبيسبو فرصة ثمينة للغاية في اللحظات الأخيرة ليفرط أيندهوفن في انتزاع نقطة.
وقال ألفاريز “انتهى بنا الأمر إلى المعاناة بلا داع. كان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف لو كنا أكثر حسما. عانينا، لكن المهم هو النقاط الثلاث”.
وقال جيردي شوتن قائد أيندهوفن “أعتقد أننا لم نصنع الفرص، بينما هم فعلوا ذلك. نافسوا، خصوصا في الشوط الثاني، كان بإمكاننا أن نكون أفضل.
“بدأنا المباراة بشكل جيد، لكن التفاصيل الصغيرة هي التي حسمتها. أصبحت المباراة صعبة، لم نستطع الخروج من الضغط، أصابنا التوتر ولم نؤد بالشكل المطلوب. تحسنا في الشوط الثاني، ولذلك من المؤسف أن نخسر”.




