الرياضات المختلفة
سبالينكا: مواجهة لاعبات متحولات جنسيا في التنس “ليست عادلة”

أدلت أرينا سبالينكا المصنفة الأولى عالميا برأيها في قضية مشاركة المتحولات جنسيا في المنافسات، مؤكدة أنه سيكون من غير العادل أن تواجه السيدات لاعبات من “الرجال بيولوجيا” في رياضة التنس.
وتسمح لوائح اتحاد اللاعبات المحترفات حاليا بمشاركة النساء المتحولات جنسيا إذا أعلن أن جنسهن أنثى لمدة أربع سنوات على الأقل، وانخفضت مستويات هرمون تستوستيرون لديهن، ووافقن على إجراء الاختبارات. ويمكن للمدير الطبي في الاتحاد تعديل هذه الشروط بعد دراسة كل حالة على حدة.
وكان بوجبا، الذي انضم إلى موناكو في يونيو حزيران الماضي في صفقة انتقال مجاني، قد عوقب بالإيقاف لمدة أربع سنوات في فبراير شباط 2024 بعد سقوطه في اختبار لمادة محظورة رياضيا، قبل أن تُخفض العقوبة إلى 18 شهرا بعد الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية.
وقال نيك كيريوس، الذي سبق له بلوغ نهائي بطولة ويمبلدون، إنه يتفق مع رأي سبالينكا بشأن قضية مشاركة المتحولات جنسيا في الرياضة، مضيفا “أعتقد أنها أصابت كبد الحقيقة”.
ولم تُسجل أمثلة حديثة للاعبات متحولات جنسيا شاركن في بطولات تنس المحترفات خلال السنوات القليلة الماضية.
وتعود آخر حالة بارزة إلى اللاعبة المتحولة جنسيا رينيه ريتشاردز، التي شاركت في بطولات المحترفات بين عامي 1977 و1981، قبل أن تتجه لتدريب أسطورة التنس ورائدة حقوق المثليين مارتينا نافراتيلوفا.
وكانت نافراتيلوفا، الحائزة على 18 لقبا في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى، من أبرز المنتقدين لإدراج المتحولات جنسيا في الرياضة النسائية، في حين ترى أخريات مثل بيلي جين كينج، صاحبة 12 لقبا في الفردي بالبطولات الكبرى والفائزة بمباراة “معركة الجنسين” الأصلية عام 1973، أن استبعاد المتحولات جنسيا يعد تمييزا.
وفي عام 2024، قام اتحاد التنس البريطاني بتحديث قواعده لمنع المتحولات جنسيا من المشاركة في المسابقات الوطنية ومنافسات الأندية.
وخلال العامين الماضيين، أطلقت عدة اتحادات رياضية دراساتها الخاصة أو عدلت لوائحها لحظر مشاركة أي شخص وصل إلى مرحلة البلوغ كذكر من المنافسة في فئة الإناث على مستوى النخبة.




