النصر يسعى للانتصار على أرضه بعد تعثرين و الهلال يواجه الوحدة في جدة
تتجه الأنظار إلى مجموعة من المواجهات القوية والحاسمة، في اليوم الثاني من منافسات الجولة 33، والتي قد تسهم في رسم ملامح الصراع على القمة والمراكز المتقدمة، وكذلك معارك الهروب من الهبوط.
مباريات تحمل في طياتها الكثير من التحديات والأرقام اللافتة، أبرزها صدام النصر مع الخليج، والوحدة أمام الهلال، إلى جانب مواجهة الخلود والفيحاء، حيث يدخل كل فريق بطموحات مختلفة وسجلات تاريخية متباينة، وسط ترقب جماهيري كبير لما ستسفر عنه هذه الجولة.
النصر × الخليج
يستضيف النصر فريق الخليج في مواجهة تميل كفتها لصالح النصر تاريخيًا، حيث لم يخسر في آخر 6 مواجهات بينهما. رغم ذلك، يعاني النصر مؤخرًا على أرضه، إذ لم يفز في آخر مباراتين، ويخشى تكرار سيناريو ديسمبر 2020 حين غاب الفوز عن ثلاث مباريات متتالية على ملعبه.
الخليج يدخل اللقاء بطموح تحقيق فوزه السابع خارج الديار هذا الموسم، وهو رقم غير مسبوق في تاريخه بالدوري السعودي للمحترفين. النجم كريستيانو رونالدو يُعد من أبرز مفاتيح النصر، إذ ساهم بأربعة أهداف في أربع مباريات ضد الخليج، ورغم تراجع نسبة الفوز بغيابه، إلا أن الفريق يسجل أكثر بدونه.
مدرب الخليج جيورجوس دونيس لم يسبق له الفوز على النصر، حيث خسر أمامه مع كل الفرق التي دربها. المواجهة تحمل تحديات كبيرة للطرفين، النصر لاستعادة توازنه، والخليج لتحقيق إنجاز تاريخي.
الخلود × الفيحاء
في ثاني مواجهة فقط بين الفريقين في دوري روشن السعودي، يسعى الفيحاء لتكرار الفوز على الخلود كما فعل ذهاباً، ليصبح ثاني فريق هذا الموسم يفوز عليه ذهاباً وإياباً.
الخلود يظهر قوة على أرضه بتحقيقه 7 انتصارات هذا الموسم، وهو رقم قياسي لفريق صاعد لكنه لم يتعادل في آخر 12 مباراة على أرضه. بالمقابل، الفيحاء لا يزال يبحث عن تحقيق انتصارين متتاليين لأول مرة منذ الجولتين 15 و 16.
الوحدة × الهلال
مواجهة تميل كفتها تاريخيًا بشكل كبير للهلال، الذي خسر مرة واحدة فقط في 23 مواجهة أمام الوحدة في الدوري السعودي للمحترفين، وسجل خلالها 58 هدفًا، منها هدفان أو أكثر في 19 لقاءً.
لكن الوحدة يدخل اللقاء بطموح كبير وهو على أعتاب انتصاره الـ100 في تاريخ مشاركاته، بينما يسعى الهلال لتجنب هزيمته الـ50 في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين.
الوحدة استعاد بعض توازنه مؤخرًا بفوزه في 6 من آخر 9 مباريات، لكنه يواجه خصمًا صعبًا في يومٍ لا يحقق فيه عادةً نتائج جيدة.
سجل سالم الدوسري في خمس مباريات متتالية لأول مرة في مسيرته مع الهلال، معادلًا أطول سلسلة تهديفية للاعب سعودي في الهلال.
في المقابل، يواصل مدرب الوحدة دانيال كارينيو سلسلة نتائجه السلبية أمام الهلال على أرضه، إذ خسر جميع مواجهاته، أبرزها الهزيمة الثقيلة (0-9) حين كان مدربًا للحزم.
