الرياضات الإلكترونية

أجهزة الألعاب الكلاسيكية تحافظ على بريقها بعد مرور أكثر من عقدين على ظهورها

حافظت أجهزة الألعاب المحمولة الكلاسيكية على بريقها رغم مرور أكثر من عقدين على ظهورها، إذ تعود اليوم إلى الواجهة من جديد في ظل الاهتمام المتزايد بعوالم الترفيه التفاعلي والحنين إلى التجارب الرقمية الأولى.
وبرز من بين هذه الأجهزة جهاز “نينتندو دي إس” الذي أحدث عند إطلاقه في عام (2004)م، نقلة نوعية في تصميم الأجهزة المحمولة، بفضل شاشتيه المتوازيتين، إحداهما تعمل باللمس، مما فتح آفاقًا جديدة لتجربة الألعاب التفاعلية، في حين احتفظ جهاز “جيم بوي إس بي”، الذي سبق إطلاقه في عام (2003)م، بمكانته في ذاكرة اللاعبين بفضل تصميمه القابل للطي، وشاشته المضيئة، وقدرته على تشغيل مكتبة ضخمة من ألعاب الأجيال السابقة، ليكون بوابة الجيل الجديد نحو تراث الألعاب الكلاسيكية.
ويجمع جهاز “بلاي ستيشن (PSP)”، بين إمكانيات تشغيل الألعاب ذات الجودة العالية، وعرض الوسائط المتعددة، مما جعله أول جهاز محمول يقدم تجربة ترفيه متكاملة توازي مستوى منصات الألعاب المنزلية في ذلك الوقت.
ويستمر الشغف بهذه الأجهزة في الارتفاع، مع تنامي حركة إعادة إحياء الألعاب الكلاسيكية، واهتمام المجموعات الشبابية باقتناء نسخ نادرة من هذه المنصات، مما يعكس التأثير العميق الذي تركته في صناعة الألعاب عالميًا.

زر الذهاب إلى الأعلى