باولو سيرجيو حقق المركز العاشر في 12 جولة من دوري روشن السعودي

يستحق المدرب البرتغالي باولو سيرجيو، المشرف الفني على فريق الأخدود، التوقف طويلًا عند فترته القصيرة الموسم الماضي.
وحتى نفهم قيمة ما فعله، سنعزل نتائج الأخدود قبل باولو سيرجيو، عن نتائجه تحت الإدارة الفنية لسيرجيو، لنجد أن الأخدود احتل المركز العاشر، إذا حسبنا جدول ترتيب خاص بالجولات الـ 12 الأخيرة، وتلك الجولات التي أشرف عليها المدرب البرتغالي على آخر الناجين من الهبوط في الموسم الماضي.
واتخذ الأخدود قرارًا سريعًا، في نهاية الموسم، بالتجديد مع مدربهم البرتغالي، بسبب تجربته الثرية في الموسم الأول، فهو واحد من 5 مدربين كان يفترض أن تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الماضي، لكننا سنشاهدهم مطلع الموسم 2025-2026 مع فرقهم.
المهمة المربكة
استلم سيرجيو قيادة الدفة الفنية للأخدود، قبل 12 جولة فقط من النهاية، والفريق محتلًا للمركز الـ 17، وثُلث المباريات الـ 12، أمام فرق كانت لا تزال تنافس على لقب الدوري حينذاك، منها الاتحاد والنصر والأهلي والشباب.
وفي المواجهات الأربعة الكبرى، تعادل الأخدود مع الاتحاد (المهمة الأولى لسيرجيو) ثم انتصر على الأهلي 2-1 وتعادل مع الشباب بلا أهداف، لكنه سقط منهكًا أمام النصر بخسارة الأهداف التسعة.
إعجازيات العودة
قبل باولو سيرجيو، أي طوال 22 جولة، لم يتمكن أي فريق متأخر بنتيجة المباراة أن يحدث تحولًا في الوقت بدل الضائع، لكن سيرجيو الذي ابتدأ عمله بالتعادل مع الاتحاد 1-1 بهدف الدقيقة الـ 97، فعلها مرتين.
في مباراة الأهلي، حين قلب تأخره 1-0، إلى انتصار بهدفين في الدقيقتين الـ 95 والـ 99. ثم فعلها في مباراة البقاء التاريخية أمام الخليج بعد الانتصار 3-2 بهدفين بعد انقضاء الدقيقة الـ 90.
ويعكس إصراره على الفوز حتى الأنفاس الأخيرة من المباريات، طموحاته وتفاؤله، فضلًا عن مقدراته على إحداث الفارق بالأدوات نفسها التي وجدها في النادي.