رياضة المحركات

العالمي يزيد الراجحي يرفع راية الوطن في الجولة الأوروبية الوحيدة في البطولة

ضمن رحلة الاستعداد لمشروع الدفاع عن لقب داكار 2026

بعد إنهاء مشاركته في باها شاريش والتي اعتبرها محطة تأهيلية لاختبار جاهزيته بعد الإصابة، يستعد البطل السعودي والعالمي يزيد الراجحي للعودة إلى الراليات الطويلة خلال مشاركته في رالي رايد البرتغال “بي بي التيميت”، الجولة الثالثة من بطولة العالم للراليات الـ (W2RC) والمقررة إقامتها خلال الفترة من 22 إلى 28 سبتمبر.

وتأتي هذه المشاركة ضمن خطة الراجحي للعودة التدريجية إلى المنافسات العالمية، بعد الحادث الذي تعرض له رفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك في باها الأردن شهر أبريل الماضي، والذي أجبرهما على التوقف عن السباقات قرابة خمسة أشهر. وبعد أن نجح الثنائي في استعادة الإنسجام والجاهزية خلال الرالي القصير في البرتغال، يمثل رالي البرتغال الطويل التحدي الحقيقي الأول لهما على مسافة طويلة منذ العودة.

الحدث سيقام على مسافة إجمالية تبلغ 2,160 كلم، منها 1,405 كلم مراحل خاصة خاضعة للتوقيت، موزعة على خمسة مراحل رئيسية بالإضافة إلى المرحلة الإستعراضية. وينطلق الرالي من غرانديولا، مقر الرالي، مرورًا بمناطق متعددة في البرتغال وإسبانيا مثل ألينتيجو، ريباطيجو، وإكستريمادورا الإسبانية، قبل أن يُختتم الحدث في العاصمة لشبونة.

ويُعتبر رالي رايد البرتغال “بي بي التيميت” المحطة الأولى في أجندة بطولة العالم للراليات الطويلة (W2RC) لهذا الموسم، ويمثل كذلك الجولة الأوروبية الوحيدة في روزنامة البطولة، ما يمنحه طابعًا خاصًا واختبارًا مختلفًا للسائقين. وتتميز مساراته بالطرق الضيقة والتقنية والحصوية، على عكس التضاريس الصحراوية المفتوحة التي تشتهر بها راليات مثل داكار وأبوظبي والمغرب.

وأكد الراجحي جاهزيته قائلاً: “كانت مشاركتي في باها شاريش بمثابة خطوة تأهيلية مهمة بعد فترة الغياب، أما الآن فأنا وملاحي تيمو نشعر بأننا أكثر استعدادًا لخوض تجربة طويلة مثل رالي البرتغال. هذه المشاركة جزء من العودة التدريجية، وهدفي أن أكون بكامل الجاهزية قبل داكار 2026.”

كما وجّه البطل السعودي يزيد الراجحي شكره الخاص إلى الشريك الرسمي على دعمهم ورعايتهم المتواصلين لمسيرته في عالم الراليات، معتبرًا هذا الدعم ركيزة أساسية في حضوره القوي على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية.

وبمشاركته في البرتغال، يواصل العالمي يزيد الراجحي برنامجه التصاعدي نحو العودة الكاملة، حيث يتضمن أيضًا رالي المغرب في أكتوبر المقبل، إضافة إلى جولتي باها القصيم وباها جدة في المملكة العربية السعودية، ضمن خطة متكاملة للدفاع عن لقبه التاريخي في رالي داكار 2026.

زر الذهاب إلى الأعلى