النجمة يضيف أول نقطة.. وضمك لا يسجل للمرة الأولى

أضاف النجمة النقطة الأولى إلى رصيده، بعد تعادله مع مستضيفه ضمك 0-0، في أول مباراة لا يسجل فيها ضمك ولا يستقبل الأهداف.
وسجل ضمك هدفًا واحدًا فقط في كل مباراة من مبارياته الثماني الأولى، وتعادل 1-1 في 4 مباريات أمام الحزم والشباب والفتح والرياض، بينما استقبل أكثر من هدف في المباريات الأربع الأخرى، فخرج خاسرًا.
وأصبح رصيد ضمك 5 نقاط بعد إضافة التعادل الخامس بلا أهداف، ويتفوق على الأخدود بـ 4 نقاط (مع تبقي مواجهة للأخدود غدًا أمام الشباب). ويتفوق أيضًا على النجمة صاحب النقطة الواحدة.
وتجنب النجمة المصير الأسوأ الذي تعرض له الأنصار موسم 2011-2012، حين خسروا 17 مباراة على التوالي ابتداء من مطلع الدوري، قبل تعادلهم 1-1 مع الاتفاق.
وتوقفت الخسائر المتتالية للنجمة عند المباريات الثماني الأولى، بعدما نجح في الخروج بشباك نظيفة للمرة الأولى، في غياب فيكتور براغا، وحل مكانه في الذود عن الشباك، الحارس البديل وليد العنزي.
ونجح الحارس وليد العنزي، في قراءة فكرة الباراغوياني خيسوس ميدينا في التمرير لزميله عبد الله القحطاني الخالي من الرقابة، عند الدقيقة السابعة، فاستبقه إلى الكرة.
خلال ربع الساعة الأولى من المباراة، تقدم ضمك مرتين من الجهة اليمنى. ولم يستطيعوا التسديد على المرمى في المرتين.
وقبل تمام ثلث الساعة الأولى من المباراة، صنع البرازيلي فيتور فارغاس، أول هجمة للنجمة بعد قطعه الكرة من بين أقدام عبد الرحمن الخيبري، قبل خط منتصف الملعب، ثم انطلق حتى إذا وطأت قدمه منطقة الجزاء، سدد كرة تصدى لها الحارس البرازيلي كيوين.
وتجاوزت الكرة التي لعبها عبد الإله الشمري من ركلة حرة، الهندوراسي روميل كيوتو، فخسر الضيوف فرصة كبرى للتسجيل في الدقيقة الـ 26.
وفي الدقيقة الـ 32، وقعت الفرصة الأخطر على الإطلاق، حين أخرج مدافع النجمة ناصر الهليل، الكرة بكتفه من خط المرمى، في لقطة شهدت اعتراضًا بسبب الشكوك في استخدام يده.
بعدها بدقيقتين، تصدى فهد العبد الرزاق لتسديدة الأرجنتيني فالنتين فادا، منقذًا الحارس العنزي من مواجهة تسديدة قوية.
وعاد ناصر الهليل بعد بضع دقائق ليبعد كرة هوائية أخرى برأسه.
أما اللقطة الأجمل في المباراة، فكانت مقصية اللاعب المغربي جمال حركاس قبيل نهاية الشوط الأول.
وجاءت الهجمات في الدقائق الست الأولى أكثر كثافة من الجانبين، لكنها كانت تنتهي على الأغلب دون إحداث ربكة للمدافعين وحارسي المرميين.
وفي الدقيقة الـ 72، لعب عبد الإله الشمري ركلة حرة، اصطدمت في القائم الأيسر للحارس كيوين.
وفي الدقيقة الـ 80، لعب بديل ضمك، هزاع الغامدي، كرة برأسه اعتلت القائم بقليل. وكان الموقف الذي حول منه الغامدي الكرة برأسه يحبس أنفاس النجمة، بسبب قربه من المرمى دون رقابة.
وشهدت الدقائق الأخيرة، استمرارًا لمحاولات التسديد من خارج المنطقة التي ظهرت منذ مطلع الشوط الثاني؛ لكن دون أي جدوى في التأثير على نتيجة المباراة.




