
عساف الخليفي يكتب :
للأسف بكل صراحة أن مباراة الهلال أمام ريال مدريد في الجولة الأولى من كأس العالم للأندية تبقى عليها حوالي 10 أيام وحتى هذه اللحظة “الهلال” لم يُعلن ولم يُدشن أطقمه الخاصة في المونديال !
مُنذ أشهر ونحن نعلم بموعد فترة الانتقالات الاستثنائية، أليس من المنطق أن يدشن القميص الجديد قبل هذه الفترة ؟ خاصة وأن المفاوضات جميعها مع نجوم “عالميين” !
المشجع السعودي وكذلك الأجنبي يرغب مباشرة بارتداء القميص الجديد (للاعبه المفضل)، الأمر الذي سيسهم في نشر “العلامة التجارية” للنادي، والتسويق لدورينا وأنديتنا.
لماذا لم نرى مقتنيات ترويجية للعلامة التجارية للنادي في عدد من المنتجات بمتجر النادي، على سبيل المثال “مجسمات تذكارية تحمل شعار النادي والبطولة ، قمصان ، بولو ، ورقة بلوت ، لعبة جاكارو ، اكسسوارات ، كاڤر للجوال ، ستيكرات ، شعارات معدنية للهواتف ، وغيرها الكثير ” والأهم أن تكون بأسعار رمزية في متناول الجميع، الطالب قبل الموظف، والصغير قبل الكبير.
وهذه من شأنها زيادة مداخيل النادي، والترويج لعلامته التجارية بشكل أوسع محليًا وعالميًا، فالهلال نادٍ جماهيري كبير وعشاقه من مختلف العالم.
مُنذ أشهر ونحن نعلم بموعد مونديال الأندية، هل من المنطقي ألا نشاهد استغلالًا لهذا الحدث بالترويج لعلامة النادي التجارية بمختلف الطرق والأفكار ؟
اضافة على ذلك، الفريق عاود تدريباته و مازالت أطقم “الأجهزة الفنية واللاعبين” في المران ذاتها القمصان القديمة ولم تُدشن القمصان الجديدة الخاصة بالتمارين !
الهلال أعلن عن “ثلاث صفقات جديدة” المدرب إنزاغي واللاعبين “علي لاجامي و عبدالكريم دارسي” و جميعها كانت بالطقم القديم !
أقلها لو كان القميص الجديد حاضرًا في تقديم المدرب العالمي “إنزاغي”.
مازالت مشكلة أنديتنا باستغلال متاجرها الخاصة والتسويق لعلامتها التجارية مفقودة، ولو تم استغلالها بالطريقة الصحيحة لأصبح لدى كل نادٍ “مصدر دخل جديد” ولكن ….!
ختامًا .. “رسالة مُحب” أتمنى من أنديتنا ككل النظر إلى متاجرها ومنتجاتها والاهتمام بأصغر التفاصيل، فهذه من شأنها أن تفتح لكل نادي بابًا لـ “مصدر دخل جديد”.